••●oOبسم الله الرحمن الرحيم Oo●••
••●oOالسلام عليكم ورحمه الله وبركاتهــOo●••
الموت وما يتعلق به علم اختص الله ـ عز وجل ـ به نفسه ، فهو وحده من يعرف
أعمار البشر وأماكن قبض أرواحهم وطريقة موتهم ، قال الله تعالى : { وَمَا
كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إلا بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُؤَجَّلاً }(آل
عمران: من الآية145) ، وقال : { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ
غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ الله عَلِيمٌ
خَبِيرٌ }(لقمان: من الآية34) ..
وجاءت أدلة تفيد أن الله تعالى استثنى من خلقه من ارتضاه من الرسل فأودعهم
ما شاء من غيبه بطريق الوحي إليهم ، وجعله معجزة لهم ، ودلالة صادقة على
نبوتهم ،
قال تعالى:
{ عَالِمُ
الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً *إلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ
رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً
}(الجـن : 26 : 27) ..
وقد أعلم الله نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بزمان وكيفية موت بعض أصحابه وآل بيته وغيرهم من أعدائه ،
وكان وقوع ما أخبر به ـ صلى الله عليه وسلم ـ دليلا من دلائل نبوته ،
وعلما من أعلام رسالته ، إذ لا يمكن لأحد معرفة ذلك والإخبار به إلا من قِبَل الله علام الغيوب
..ومن ذلك : إخباره ـ صلى الله عليه وسلم ـ
عن عمر وعثمان وعلي وطلحة ـ رضي الله عنهم ـ بأن موتهم لن يكون على فرشهم ،
بل يموتون شهداء ..
فعن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- كان على حراء ، هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير ،
فتحركت الصخرة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( اهدأ ، فما عليك إلا نبي ، أو صِدِّيق ، أو شهيد )(مسلم) .
فشهد ـ صلى الله عليه وسلم ـ لنفسه بالنبوة ، ولأبي بكر بالصديقية ،
ولعثمان وعلي وطلحة بالشهادة ..
قال النووي :
" وفي هذا الحديث معجزات لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ منها :
إخباره أن هؤلاء شهداء وماتوا كلهم غير النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأبي بكر شهداء ،
فإن عمر وعثمان وعليا وطلحة والزبير ـ رضي الله عنهم ـ قُتِلوا ظلما شهداء ، فقتل الثلاثة مشهور ،
وقتل الزبير بوادي السباع بقرب البصرة منصرفا تاركا للقتال ،
وكذلك طلحة اعتزل الناس تاركا للقتال فأصابه سهم فقتله ،
وقد ثبت أن من قُتِل ظلما فهو شهيد .."
.وقد بشر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ مرة أخرى بالشهادة ،
فعن ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ : أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
رأى على عمر قميصا أبيض ،
فقال : ( ثوبك هذا غسيل أم جديد ؟ ،
قال لا ، بل غسيل
قال : البس جديدا ، وعِشْ حميدا ، ومُت شهيدا )(ابن ماجه) ..
وكان ما قاله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد قتله أبو لؤلؤة المجوسي وهو يصلي إماما بالمسلمين في صلاة الصبح ..
وأما عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ فعن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ قال :
(
كنت مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حائط من حيطان المدينة ، فجاء رجل
فاستفتح ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : افتح له وبشره بالجنة
ففتحت له ،
فإذا أبو بكر ، فبشرته بما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ،
فحمد الله .. ثم جاء رجل فاستفتح ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
: افتح له وبشره بالجنة ، ففتحت له فإذا هو عمر ،
فأخبرته بما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فحمد الله
.. ثم استفتح رجل ، فقال لي : افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه ،
فإذا عثمان فأخبرته بما قال رسول ـ الله صلى الله عليه وسلم ـ فحمد الله ثم قال : الله المستعان )(البخاري) .
أما ثالث المبشرين بالشهادة في هذا الحديث علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ
فقد كان موقنا بأنه سيموت شهيدا لإخبار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ له بذلك ،
فعن زيد بن أسلم : أن أبا سنان الدؤلي حدثه أنه عاد عليا ـ رضي الله عنه ـ
في شكوة اشتكاها فقلت له : لقد تخوفنا عليك يا أبا الحسن في شكواك هذا ،
فقال : ولكني والله ما تخوفت على نفسي منه لأني سمعت الصادق المصدوق ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول :
( إنك ستضرب ضربة هاهنا وضربة هاهنا ـ وأشار إلى صدغيه ـ فيسيل دمها حتى
يخضب لحيتك ، ويكون صاحبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود )(الحاكم) .
فكان لسان حال علي ـ رضي الله عنه ـ ما قاله عبد الله بن رواحة ـ رضي الله
عنه ـ : وَفِينَا رَسُولُ اللَّهِ يَتْلُو كِتَابَهُ إِذَا انْشَقَّ
مَعْرُوفٌ من الْفَجْرِ سَاطِعُ أَرَانَا الْهُدَى بَعْدَ الْعَمَى
فَقُلُوبُنَا بِهِ مُوقِنَاتٌ أَنَّ مَا قَالَ وَاقِعُ ومن هؤلاء الذين
أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن موتهم ـ حفيده ـ الحسين بن علي ـ رضي
الله عنهما ـ ،
فقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لإحدى زوجاته :
( لقد دخل عليَّ البيت ملك لم يدخل علي قبلها فقال لي :
إن ابنك هذا : حسين مقتول وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يُقتل بها . قال : فأخرج تربة حمراء )(أحمد).
ومن دلائل نبوته ـ صلى الله عليه وسلم ـ إخباره لابنته فاطمة ـ رضي الله عنها ـ أنه يموت قبلها ،
وأنها أول أهله موتا بعده .
.عن عائشة ـ رضي الله عنه ـ قالت :
(
اجتمع نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يغادر منهن امرأة فجاءت
فاطمة تمشى كأن مشيتها مشية رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فقال : مرحبا
بابنتي ، فأجلسها عن يمينه أو عن شماله ، ثم إنه أسرَّ إليها حديثا فبكت
فاطمة ، ثم إنه سارها فضحكت أيضا ، فقلتُ لها : ما يبكيك ؟ ، فقالت : ما كنت لأفشى سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ،
فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن ،
فقلت لها حين بكت : أخصَّك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحديثه دوننا ثم تبكين !! ،
وسألتها عما قال ،
فقالت : ما كنت لأفشى سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ..
حتى إذا قُبِضَ سألتها فقالت :
إنه كان حدثني : أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل عام مرة وإنه عارضه به في العام مرتين ولا أراني إلا قد حضر أجلى ،
وإنك أول أهلي لحوقا بي ،
ونعم السلف أنا لك .. فبكيتُ لذلك ،
ثم إنه سارني فقال : ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة ، فضحكت لذلك ..)(مسلم) .
قال النووي : " .. ( فأخبرني أني أول من يلحق به من أهله فضحكت ) :
هذه معجزة ظاهرة له ـ صلى الله عليه و سلم ـ بل معجزتان ،
فأخبر ببقائها بعده ، وبأنها أول أهله لحاقا به ووقع كذلك .."
.. وصدق حسان بن ثابت ـ رضي الله عنه ـ حين قال مادحا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
: نبيّ يرى ما لا يرى النّاس حوله ويتلو كتابَ الله في كلّ مشهد وإن قال في يومٍ مقالة غائب فتصديقها في ضحوة اليوم أو غد
رعاكــــــم الله
••●oOالسلام عليكم ورحمه الله وبركاتهــOo●••
الموت وما يتعلق به علم اختص الله ـ عز وجل ـ به نفسه ، فهو وحده من يعرف
أعمار البشر وأماكن قبض أرواحهم وطريقة موتهم ، قال الله تعالى : { وَمَا
كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إلا بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُؤَجَّلاً }(آل
عمران: من الآية145) ، وقال : { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ
غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ الله عَلِيمٌ
خَبِيرٌ }(لقمان: من الآية34) ..
وجاءت أدلة تفيد أن الله تعالى استثنى من خلقه من ارتضاه من الرسل فأودعهم
ما شاء من غيبه بطريق الوحي إليهم ، وجعله معجزة لهم ، ودلالة صادقة على
نبوتهم ،
قال تعالى:
{ عَالِمُ
الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً *إلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ
رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً
}(الجـن : 26 : 27) ..
وقد أعلم الله نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بزمان وكيفية موت بعض أصحابه وآل بيته وغيرهم من أعدائه ،
وكان وقوع ما أخبر به ـ صلى الله عليه وسلم ـ دليلا من دلائل نبوته ،
وعلما من أعلام رسالته ، إذ لا يمكن لأحد معرفة ذلك والإخبار به إلا من قِبَل الله علام الغيوب
..ومن ذلك : إخباره ـ صلى الله عليه وسلم ـ
عن عمر وعثمان وعلي وطلحة ـ رضي الله عنهم ـ بأن موتهم لن يكون على فرشهم ،
بل يموتون شهداء ..
فعن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- كان على حراء ، هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير ،
فتحركت الصخرة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( اهدأ ، فما عليك إلا نبي ، أو صِدِّيق ، أو شهيد )(مسلم) .
فشهد ـ صلى الله عليه وسلم ـ لنفسه بالنبوة ، ولأبي بكر بالصديقية ،
ولعثمان وعلي وطلحة بالشهادة ..
قال النووي :
" وفي هذا الحديث معجزات لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ منها :
إخباره أن هؤلاء شهداء وماتوا كلهم غير النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأبي بكر شهداء ،
فإن عمر وعثمان وعليا وطلحة والزبير ـ رضي الله عنهم ـ قُتِلوا ظلما شهداء ، فقتل الثلاثة مشهور ،
وقتل الزبير بوادي السباع بقرب البصرة منصرفا تاركا للقتال ،
وكذلك طلحة اعتزل الناس تاركا للقتال فأصابه سهم فقتله ،
وقد ثبت أن من قُتِل ظلما فهو شهيد .."
.وقد بشر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ مرة أخرى بالشهادة ،
فعن ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ : أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
رأى على عمر قميصا أبيض ،
فقال : ( ثوبك هذا غسيل أم جديد ؟ ،
قال لا ، بل غسيل
قال : البس جديدا ، وعِشْ حميدا ، ومُت شهيدا )(ابن ماجه) ..
وكان ما قاله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد قتله أبو لؤلؤة المجوسي وهو يصلي إماما بالمسلمين في صلاة الصبح ..
وأما عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ فعن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ قال :
(
كنت مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حائط من حيطان المدينة ، فجاء رجل
فاستفتح ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : افتح له وبشره بالجنة
ففتحت له ،
فإذا أبو بكر ، فبشرته بما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ،
فحمد الله .. ثم جاء رجل فاستفتح ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
: افتح له وبشره بالجنة ، ففتحت له فإذا هو عمر ،
فأخبرته بما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فحمد الله
.. ثم استفتح رجل ، فقال لي : افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه ،
فإذا عثمان فأخبرته بما قال رسول ـ الله صلى الله عليه وسلم ـ فحمد الله ثم قال : الله المستعان )(البخاري) .
أما ثالث المبشرين بالشهادة في هذا الحديث علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ
فقد كان موقنا بأنه سيموت شهيدا لإخبار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ له بذلك ،
فعن زيد بن أسلم : أن أبا سنان الدؤلي حدثه أنه عاد عليا ـ رضي الله عنه ـ
في شكوة اشتكاها فقلت له : لقد تخوفنا عليك يا أبا الحسن في شكواك هذا ،
فقال : ولكني والله ما تخوفت على نفسي منه لأني سمعت الصادق المصدوق ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول :
( إنك ستضرب ضربة هاهنا وضربة هاهنا ـ وأشار إلى صدغيه ـ فيسيل دمها حتى
يخضب لحيتك ، ويكون صاحبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود )(الحاكم) .
فكان لسان حال علي ـ رضي الله عنه ـ ما قاله عبد الله بن رواحة ـ رضي الله
عنه ـ : وَفِينَا رَسُولُ اللَّهِ يَتْلُو كِتَابَهُ إِذَا انْشَقَّ
مَعْرُوفٌ من الْفَجْرِ سَاطِعُ أَرَانَا الْهُدَى بَعْدَ الْعَمَى
فَقُلُوبُنَا بِهِ مُوقِنَاتٌ أَنَّ مَا قَالَ وَاقِعُ ومن هؤلاء الذين
أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن موتهم ـ حفيده ـ الحسين بن علي ـ رضي
الله عنهما ـ ،
فقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لإحدى زوجاته :
( لقد دخل عليَّ البيت ملك لم يدخل علي قبلها فقال لي :
إن ابنك هذا : حسين مقتول وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يُقتل بها . قال : فأخرج تربة حمراء )(أحمد).
ومن دلائل نبوته ـ صلى الله عليه وسلم ـ إخباره لابنته فاطمة ـ رضي الله عنها ـ أنه يموت قبلها ،
وأنها أول أهله موتا بعده .
.عن عائشة ـ رضي الله عنه ـ قالت :
(
اجتمع نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يغادر منهن امرأة فجاءت
فاطمة تمشى كأن مشيتها مشية رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فقال : مرحبا
بابنتي ، فأجلسها عن يمينه أو عن شماله ، ثم إنه أسرَّ إليها حديثا فبكت
فاطمة ، ثم إنه سارها فضحكت أيضا ، فقلتُ لها : ما يبكيك ؟ ، فقالت : ما كنت لأفشى سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ،
فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن ،
فقلت لها حين بكت : أخصَّك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحديثه دوننا ثم تبكين !! ،
وسألتها عما قال ،
فقالت : ما كنت لأفشى سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ..
حتى إذا قُبِضَ سألتها فقالت :
إنه كان حدثني : أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل عام مرة وإنه عارضه به في العام مرتين ولا أراني إلا قد حضر أجلى ،
وإنك أول أهلي لحوقا بي ،
ونعم السلف أنا لك .. فبكيتُ لذلك ،
ثم إنه سارني فقال : ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة ، فضحكت لذلك ..)(مسلم) .
قال النووي : " .. ( فأخبرني أني أول من يلحق به من أهله فضحكت ) :
هذه معجزة ظاهرة له ـ صلى الله عليه و سلم ـ بل معجزتان ،
فأخبر ببقائها بعده ، وبأنها أول أهله لحاقا به ووقع كذلك .."
.. وصدق حسان بن ثابت ـ رضي الله عنه ـ حين قال مادحا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
: نبيّ يرى ما لا يرى النّاس حوله ويتلو كتابَ الله في كلّ مشهد وإن قال في يومٍ مقالة غائب فتصديقها في ضحوة اليوم أو غد
رعاكــــــم الله